{وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (1) ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى (2) وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (3)}قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذا هَوى} [1] يعني ومحمد صلّى اللّه عليه وسلّم إذا رجع من السماء.قوله تعالى: {ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى} [2] قال: أي ما ضل عن حقيقة التوحيد قط، ولا اتبع الشيطان بحال.قوله تعالى: {وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى} [3] يعني لا ينطق بالباطل قط. قال كان نطقه حجة من حجج اللّه تعالى، فكيف يكون للهوى والشيطان عليه اعتراض؟